حقائق التاريخ تؤكد : استقرار وأمن ورخاء المملكة لا فضل ولا منة فيه لأي دولة في العالم

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : وصف محللون أن حوار ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مع وكالة بلومبيرغ بأنه جاء حاسمًا وحمل ردًّا لا يقبل القسمة على اثنين فيما يتعلق بما قاله الرئيس دونالد ترامب بشأن أمن واستقرار المملكة.
استقرار وأمن ورخاء المملكة وأكدوا محللون سياسيون : أن استقرار وأمن ورخاء المملكة لا فضل ولا منة فيه لأي دولة كانت، وتشهد حقائق التاريخ، كما ذكر سمو ولي العهد، ان المملكة دولة تضرب أطنابها في عمق الأرض منذ نحو 300 عام.
من يحمي أراضيها هم أبناء شعبها وأضافوا : المملكة تؤكد بكل قوة وحزم، على لسان سمو ولي العهد، أن من يحمي أراضيها هم أبناء شعبها،وهم من تعتمد عليهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها، وأنها لم ولن تدفع أي شيئ مقابل ذلك لأي دولة في العالم.
علاقات استراتيجية مميزة وأشار بعض المحللين إلى العلاقات الاستراتيجية والمميزة التي تجمع المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد عاملاً هاماً ورئيسياً في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، والاختلاف مع تصريحات الرئيس ترامب لا يعني أنها ستؤثر على التحالف السعودي الأمريكي القوي والمتين.
المملكة الدولة الأقوى فيما أكد محللون أن ولي العهد يسعى لأن تكون المملكة الدولة الأقوى سياسياً واقتصادياً وأمنياً، مؤكدين أن هناك هدف كبير يسخّر سموه كل الوسائل والأدوات الممكنة لتحقيقه وتنفيذه.
انطباعات الرأي العام وأوضح المحللون أن الغاية التي يعمل عليها سمو ولي العهد هي تحقيق مصالح بلاده وتدعيم أمن واستقرارها، ومايهمه بالدرجة الأولى هو الوصول لهذه الغاية أكثر من البحث عن انطباعات الرأي العام العالمي عنه.
رؤية 2030 وأضافوا: «المملكة من خلال رؤية 2030، تعمل بشكل دؤوب للانتقال من اقتصاد يعتمد على الموارد النفطية، إلى اقتصاد متنوع ومنتج يقوم على مبادئ الاستدامة والتنافسية والتوازن والشفافية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وحماية المكاسب الوطنية وتنميتها».
استراتيجية واقعية وأشاروا إلى أن رؤية 2030 هي استراتيجية واقعية استطاعت المملكة أن تضعها في مسارها الصحيح، كما أن الحكومة ملتزمة باتباع نهج "التطبيق والتصحيح" حتى إذا كان ذلك يعني إجراء بعض التغييرات في المواعيد او البرامج، وهو ما يظهر شفافية الإجراءات المتخذة وأن الحكومة لا تخشى تقويم المسار إذا استلزم الأمر.
أمن المملكة خط أحمر فيما اعتبر محللون أن الأمن القومي للمملكة خط أحمر والدولة لا تتهاون فيه مطلقاً، وتوفير الأمن والأستقرار للمواطنين مسئولية تضطلع بها الحكومة. وأكد أحد المحللين السياسيين أن المملكة لا تتخلى عن مجلس التعاون الخليجي كما أنها لا تتخلى عن حلفاؤها، مشيرا إلى الدعم الاقتصادي من قبل السعودية والإمارات والكويت لدولة البحرين لمواجهة التحديات، أكبر دليل على الاستراتيجية السعودية في الوقوف مع أشقائها.